لا يعتني الكثير من الآباء والأمهات بنوعية ملابس أبنائهم وألوانها بدعوات كثيرة منها أنه لا يزال لا يدرك الألوان، ومازال صغيرا على الموضة، وأشياء من هذا القبيل، ولا يقصد بعدم الاعتناء رخص المنتج أو بساطته، ولكن المقصود هنا نوعية الملابس حيث تكون القطنية منها هي الأكثر راحة للطفل وكذلك الألوان فإن الطفل يعي تماماً الألوان، وهي تؤثر سلباً أو إيجاباً على الصغير بل وتكون الخط الأول من خيوط شخصيته، فالألوان الداكنة تؤثر سلباً على مزاج الطفل، والعكس في الألوان الفاتحة الزاهية تشعره بالارتياح والفرح ويكون أكثر غبطة، كما أنها تساعد على استعداده الفطري لاستقبال المعلومات وتميز الصالح منها والطالح. كما تعتبر المقاسات مهمة بالنسبة لراحته..
أن الاختيار الواجب يفيد في حياة الطفل كلها، ولا تعني أزياء الأطفال إنها محددة بعمر الطفل، ولكنها قد تسبب له مشاكل تنمو معه حتى بعد خروجه من مرحلة الطفولة إلى الشباب والرجولة، والعكس صحيح فإن للاختيار أو حُسن الاختيار بالنسبة للأنسجة والألوان يجعل من هذا الطفل الصغير رجلا إيجابيا لا يحمل أي سلبيات طفولته معه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق